close
غير مصنف

نقل لي أحد المعلمين هذه القصة بتفاصيلها

بدأت أتجول بينهم أصوب لمن انتهى منهم من الحل ..

كنت وما زلت صاحب مسبحة لا تفارق جيبي ولا يدي منذ مراهقتي ..

وبينما كنت منحني للتصويب لأحد التلاميذ ؛

وإذا بالمسبحة قد ظهر جزءًا منها من فتحة جيبي..

احسست بمن يعبث فيها ويلامسها بأصبعه الصغير ؛ ولم ألتفت ؛ والتزمت وضعيتي ..

أطلت التدقيق في التصويب ؛

ونظرت نظرة من تحت يدي فماذا شاهدت ؟!

أحد التلاميذ يداعب المسبحة العالقة من فتحة جيبي ويتبسم بهيام ڠريب !

اعتدلت .. أخرجت السبحة بهدوء ؛ ووضعتها بيده دون أن ألتفت إليه ؟

اتجهت للسبورة وعدت للشرح .

لمحت الصغير ..

وإذا به قد وضع المسبحة فوق الرحلة بين يديه ؛

يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين .

تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني اراقبه .

قرع جرس نهاية الدرس ؛ وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج .

وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه ؟!

لتكملة القراءة اضغط عـLـى رقم 3 في الأسفل 👇👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى