close
غير مصنف

هذه الرساله وجدت في زجاجة مغلقه علي أحدي شواطئ مدينة مارسيليا الفرنسية عام ١٩٥٨ . للسيده لا يعرف إسمها ولا حتي يعرف تاريخ كتابة الرسالة

لازال صدري يؤلمني من أثار ضربتك بالأمس،كيف أحبك بعد كل هذا وكيف كانت سوف تكون حياتي معك إن اكملتها معك.
كم مره قلت لي أني أسف وسوف اتغير من أجلك ،ولكن ما لبس أن رجعت كما أنت.

لازالت أحاول أن أتذكر ايمانويل القديم الذي أحبه ولذالك قررت الرحيل حتي يظل عالق في ذهني،حتي يظل معي .

ايمانويل أكتب لك هذا الخطاب ولا أعلم هل يصلك أم لا،
ولكن لا يهم.
المهم أنني هربت من جحيمك.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى