حكم الاستمناء في الإسلام وآراء العلماء حوله حكم الاستمناء وأدلته الشرعية الاستمناء، أو ما يُعرف بـ"العادة السرية"، من المسائل التي اختلف فيها الفقهاء، حيث ذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى تحريمه استنادًا إلى قوله تعالى: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَٰئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ" (المؤمنون: 5-7). اسمع رأي الشيخ د. ذاكر نايك في الاستمناء من الصفحه التاليه رقم 2 https://youtu.be/Jb8_K_0eFug?si=S978D6_pvSdM7qIn واعتبروا أن الاستمناء خارج نطاق الزواج يدخل في "ما وراء ذلك"، أي في نطاق التعدي على حدود الله. أما الحنفية، فقد أباحوه في حالات الضرورة القصوى، مثل الخوف من الوقوع في الزنا، مستندين إلى قاعدة "ارتكاب أخف الضررين". حكم الاستمناء بسبب البُعد عن الزوجة عبر الهاتف في حالة الاستمناء بسبب الحديث مع الزوجة أثناء السفر، ذهب بعض العلماء إلى أن الأصل في العلاقة الزوجية أن تكون مباشرة، ولم يجزوا هذا الفعل حتى مع الزوجة. أما بعض المعاصرين، فرأوا أنه يندرج تحت "الضرورة" إذا كان لتجنب الوقوع في الحرام، بشرط عدم الاعتياد عليه وعدم تجاوز الحاجة الفعلية إليه. لكن مع ذلك، فإن كثيرًا ممن يفعلونه يشعرون بالذنب والندم، مما يدل على أنه ليس حلاً مريحًا نفسيًا أو شرعيًا، والأفضل السعي إلى وسائل أخرى، مثل الصيام والانشغال بالطاعات، حتى يجتمع الزوجان مجددًا. نصيحة لمن يقع في هذا الفعل إذا كنت تشعر بالذنب، فهذا مؤشر على وجوب البحث عن بدائل أكثر طهارة. حاول تقليل المؤثرات التي تقودك لهذا الفعل، وكن صريحًا مع زوجتك في البحث عن طرق شرعية للحفاظ على العفة حتى تعود إليها. واعتبروا أن الاستمناء خارج نطاق الزواج يدخل في "ما وراء ذلك"، أي في نطاق التعدي على حدود الله. أما الحنفية، فقد أباحوه في حالات الضرورة القصوى، مثل الخوف من الوقوع في الزنا، مستندين إلى قاعدة "ارتكاب أخف الضررين". حكم الاستمناء بسبب البُعد عن الزوجة عبر الهاتف في حالة الاستمناء بسبب الحديث مع الزوجة أثناء السفر، ذهب بعض العلماء إلى أن الأصل في العلاقة الزوجية أن تكون مباشرة، ولم يجزوا هذا الفعل حتى مع الزوجة. أما بعض المعاصرين، فرأوا أنه يندرج تحت "الضرورة" إذا كان لتجنب الوقوع في الحرام، بشرط عدم الاعتياد عليه وعدم تجاوز الحاجة الفعلية إليه. لكن مع ذلك، فإن كثيرًا ممن يفعلونه يشعرون بالذنب والندم، مما يدل على أنه ليس حلاً مريحًا نفسيًا أو شرعيًا، والأفضل السعي إلى وسائل أخرى، مثل الصيام والانشغال بالطاعات، حتى يجتمع الزوجان مجددًا. نصيحة لمن يقع في هذا الفعل إذا كنت تشعر بالذنب، فهذا مؤشر على وجوب البحث عن بدائل أكثر طهارة. حاول تقليل المؤثرات التي تقودك لهذا الفعل، وكن صريحًا مع زوجتك في البحث عن طرق شرعية للحفاظ على العفة حتى تعود إليها.