close
غير مصنف

“يهودي ماكر أراد التشكيك في الإسلام.. لكن راعي الأغنام لقنه درسًا لن ينساه!”

"حاول خداعه بكلامٍ ماكر، لكن الرد الذي حصل عليه كان خارج توقعاته تمامًا!"

مرَّ يهودي على قرية مسلمة، وكان يريد أن يلقي الشكوك في قلوب أهلها، خاصة علمائها. لكن قبل أن يصل إلى القرية، صادف راعي أغنام مسلمًا. فقال اليهودي في نفسه: “لنبدأ بهذا الراعي البسيط، ولنرى إن كان يمكنني أن أشككه في دينه.”

تظاهر اليهودي بأنه مسلم وعابر طريق، وجلس مع الراعي لبعض الوقت. ثم بدأ يلقي عليه كلامه الماكر:
“ألا ترى أننا كمسلمين نواجه صعوبة في حفظ القرآن لأنه يتكون من ثلاثين جزءًا؟ وفيه آيات كثيرة متشابهة، فلماذا لا نحذف هذه الآيات المتشابهة؟ فهي مجرد تكرار ولا فائدة منها! وإذا فعلنا ذلك، ستقل أجزاء القرآن، وسيصبح حفظه ومراجعته أسهل علينا.”

كان الراعي يستمع باهتمام، وعندما انتهى اليهودي من كلامه، قال له الراعي:
“كلامك جميل ومقنع!”

<!–nextpage–>

فرح اليهودي فرحًا شديدًا، وظن أنه نجح في خداع الراعي. لكن الراعي أكمل قائلاً:
“لكن لدي سؤال: أليس في جسدك أشياء متشابهة لا فائدة منها؟ مثل يدين اثنتين، وقدمين، وأذنين، وعينين؟ فلماذا لا نقطع هذه الزيادات المتشابهة؟ بهذه الطريقة، سيخف وزنك، وسيستفيد جسمك أكثر مما تأكل، بدل أن يذهب جزء من غذائك إلى أشياء متشابهة في جسدك. كما أنك سترتاح من حمل أشياء متشابهة لا فائدة من تكرارها!”

عندما سمع اليهودي هذا الرد، قام فورًا وحزم متاعه، ووجهه مسود من الخيبة والحسرة. ثم انصرف وهو يقول في نفسه:
“لقد ألجمتني حجة راعي أغنامهم، فكيف سيكون رد علمائهم؟!”

قصة هذا الراعي تذكرنا بحكمة البسطاء وقوة إيمانهم. فالله سبحانه وتعالى جعل في القرآن كل آية لحكمة، وكل شيء في خلق الله له سبب وفائدة، حتى لو لم ندركها.

اللهم فقهنا في الدين وثبتنا على الصراط المستقيم.
لا تنسوا الصلاة على النبي محمد ﷺ.

اليهودي الماكر وراعي الأغنام.. القصة التي لم يتوقع نهايتها!

 

كان هناك يهودي معروف بدهائه وسعيه المستمر لبث الشكوك في قلوب المسلمين. أراد هذا اليهودي أن يختبر إيمان أهل قرية مسلمة، وكان يخطط لاختبار علمائها أولًا، لكن قبل أن يصل إلى القرية، التقى براعي أغنام مسلم يجلس تحت ظل شجرة، يرعى قطيعه بهدوء. فكر اليهودي قليلًا، ثم قال في نفسه: “إن استطعت أن أزعزع إيمان هذا الراعي البسيط، فسيكون من السهل التأثير على الآخرين!”

 

اقترب اليهودي من الراعي متظاهرًا بأنه مسلم عابر سبيل، وجلس بجانبه ليكسب ثقته. بدأ الحديث معه بأسلوب ودود، ثم شيئًا فشيئًا، بدأ في تنفيذ خطته الخبيثة.

 

قال له اليهودي:

“ألا ترى أن القرآن الكريم كبير الحجم، يتكون من ثلاثين جزءًا، وفيه الكثير من الآيات المتشابهة؟ لماذا لا نحذف الآيات المتكررة؟ إذا فعلنا ذلك، فسيصبح القرآن أقصر، وسيكون حفظه ومراجعته أسهل!”

 

كان الراعي يستمع باهتمام، دون أن يظهر أي انزعاج. ظل هادئًا، مما جعل اليهودي يظن أنه قد وقع في الفخ، وأنه بدأ يتأثر بكلامه. وبعد لحظات من التفكير، ابتسم الراعي وقال:

“كلامك يبدو منطقيًا ومقنعًا!”

 

اتسعت ابتسامة اليهودي، وظن أنه تمكن من إقناع الراعي، لكن قبل أن يكمل فرحته، تابع الراعي قائلًا:

“لكن لدي سؤال لك… ألا ترى أن جسدك يحتوي على أشياء متشابهة لا فائدة منها؟ لديك يدان، وعينان، وأذنان، وقدمان، وكل منها متشابهة! فلماذا لا تتخلص من الزوائد؟ لو قطعت إحدى يديك، ستخفف من وزن جسمك، وستحتاج إلى طعام أقل، ولن تستهلك جهدًا في استخدام يدين بدلًا من واحدة. أليس ذلك أكثر فائدة؟”

 

صُدم اليهودي من هذا الرد، ولم يستطع الإجابة. شعر وكأنه تلقى صفعة قوية من شخص لم يتوقع أن يكون بهذا الذكاء. لم يجد أي حجة للرد على الراعي، وظهر عليه التوتر والارتباك. وقف سريعًا، وجمع أمتعته، ثم انصرف بخيبة أمل وهو يقول في نفسه: “لقد ألجمني راعي أغنامهم، فكيف سيكون رد علمائهم؟”

 

وقف الراعي يراقب اليهودي وهو يبتعد، ثم ابتسم وهو يتمتم: “الحمد لله على نعمة الإيمان.”

 

العبرة من القصة:

هذه القصة تذكرنا بأن الإيمان ليس مرتبطًا بالمستوى العلمي أو المكانة الاجتماعية، بل هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء. حتى البسطاء الذين لم يلتحقوا بالمدارس قادرون على التفكر والرد بحكمة تفوق دهاء المخادعين. كل آية في القرآن لها حكمة، وكل شيء خلقه الله متوازن وله فائدة، حتى لو لم ندركها.

 

اللهم زدنا يقينًا وفقهًا في الدين، وثبتنا على الصراط المستقيم. لا تنسوا ال

صلاة على النبي محمد ﷺ!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى